خرابيش ثوريه
خرابيش ثوريه
" خرابيش ثوريه "
ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
ــــــــــــــــ ــــــــــ
لا تندهشوا كثيراً حينما ترون شباباً غير منشغل سوى بالجنس
فقط, فبعد ان رأى هؤلاء الشباب شيوخاً يمارسون العهر سراً
ويصلون ويعظون جهراً, فلابد أن يحطموا أصنامهم, بل يختلط عليهم
الامر ويحطمون أصنام عديدة, ربما تكون فى محتوى الانسانية ذاته.
الامر ليس بعيداً بكثير عن الثورة, تلك الصبية الجميله التى
عشقناها وظللنا نحارب لاجل أرضائها طيلة ما يقرب من 4 سنوات,
تلك البهية التى طمع فيها الكثيرين, فذهب مرة لمن يحمل القوة
وبارك تلك الزيجة شعباً رأى فى " الفتوة " حامى عرضها و "
مستتها ومهننها " , وحينما سأمت الناس الاوضاع وتم وضعهم فى
أختيار بين " الشيخ قبارى " , و " الروش ابو بلوفر " , أختار الشعب
ايضاً ان ترتمى تلك البهية فى أحضان " الشيخ قبارى " ظناً منهم
أيضاً انه يتقى الله, وستحيا معه " كريمة " معززة.
ثم عاد شعب بهية " الثورة " ورأى ان " الشيخ قبارى " فى أصل
الحقيقة " شيخ منصر " فتمردوا عليه وطلقوها منه , وظلت وحيدة
بعد الطلاق وليس لها سوى العشاق اللذين يدقون كل الابواب
لطلب يدها , والرفض لا نعرف اسبابه, هل تلك الصبية مجبرة "
مغصوبة " , ام نحن لا نليق بسكنى قلبها فترفضنا على أستحياء ؟!.
فى كل الاحوال, تلك البهية تناوب عليها " الفتوة " فأرهقها بمخافته
, وتناوب عليها " الشيخ قبارى " فأرهبها بفتاوى الطاعه العمياء له ,
وأصبحت الثورة لا تعانى سوى من كثرة المضاجعه , ولكم ان
تعلموا
أن ثورة الجماع لا تقبل سوى الفتك بكل غاصب.
بقلم
Tamer Ibrahiem
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق