بعد توقف اكثر من ايام نعود لكم بمقال اكثر من رائع للرائع تامر ابراهيم تحت عنوان خرابيش ثورة أختلف كثيراً مع شباب 6 أبريل ولكن
أختلف كثيراً مع شباب 6 أبريل ولكن
ــــــــــــــــــــــــــ
#6ابريل_ومجدى_عبدالغنى
من جد وجد ومن زرع حصد, جملة أرهقوا بها أزهاننا منذ الصغر, فكبرنا على أملها, ولمسنا الواقع فى هذا الوطن العزيز " مصر " , فمن
جد لم يجد, ومن زرع سرقوا " محصوله " , هذا بيت القصيد فى أنظمة أعتادت ألا ترى سوى مؤيديها ,وتعكس المرأة لترى أنفسها وهى
تتمدد بالتأييد وتنكمش بالفضائح.
6 أبريل.. كيان ربما نختلف كثيراً معه ونتجاذب أطراف الحديث حوله, ولكن لا ينكر منا دوره فى الثورة الا جاحد أو ظالم, كيان له ما له
وعليه ما عليه, فهو فى النهاية مجموعه من البشر , يخطئون تارة ويصيبون تارة, ليسوا ملائكة معصومين من الخطاً وليسوا مقدسين
تعتليهم أيات البركات أو الطهر طوال الوقت.
النظام الذى يتغنى بالشباب ودورهم فى ريادة الامم, لم يجد سبيل لدعمهم أو تنمية وتوجيه طاقتهم سوى مزيداً من الحظر لانشطتهم,
النظام الذى يسيل لعابه هاتفاً بأسم الثورة, لم يجد سبيلاً غبياً لكشف نفاقه سوى ان يمر فوق جسد من شاركوا فى تلك الانتفاضات
الحقوقية الكريمة, فأى نظام ذلك, واى عقلية تلك ؟!.
ولكم أن تعلموا يا ساده , كلنا منتمون بألاادراك الى هذا الكيان, فأن كان يحارب الفساد فنحن منه, وأن كان يواجه قمع الحريات فنحن
ولكم أن تعلموا يا ساده , كلنا منتمون بألاادراك الى هذا الكيان, فأن كان يحارب الفساد فنحن منه, وأن كان يواجه قمع الحريات فنحن
فيه , وأن كان يبحث فى الفضاء الفسيح عن الحقوق والحريات فنحن له, كلنا 6 أبريل, ليس " بالاستمارات " او الترتيبات الكيانيه, ولكننا "
6 أبريل ", بألتقاء المبادئ والافكار, وإن كان بينهم فاسد, فألاشخاص لا يدنسون أفكاراً مقدسة, وإلا كان النجاح يدرك المهرطقون ممن
تبعوا صحابة أصحاب الرسالات الانسانية المقدسة.
وأحيط علم سيادتكم, أنكم أستطعتم بكل قدرة أن تنسوا دور شباباً فى تغيير مصير وطن, ولم تنسوا جول مجدى عبد الغنى فى كأس
العالم, فتحتم أبواب السجون وأزدتم أعداد المقابر لتلقوا شباباً لم يحلم سوى بوطن لهم , وفى المقابل فتحتم صفحات جرائدكم
وشاشات تلفازكم وذاكرة تاريخكم لكى لا تنسوا ماقدمته قدم مجدى عبد الغنى من عزة وكرامة وحق لهذا الوطن وبـ " بنلتى ".
من الواضح أن من يعمل عملاً عظيماً فى هذا الوطن " من المسئولين " , تكرموه حتى ولو برئاسة الدولة , ومن يعمل عملاً عظيماً من
الصعاليك , تكرموه بحظره أو بقتله, أو بمحاصرة أفكاره حتى , فأى أسوياء أنتم ؟!, فطوباهم اللذين يصرخون بالحق وقت صمت الجبناء.
بقلم تامر ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق