مريم نجدى شهيد

نعود لكم بعد فترة طالت عن الانقطاع عن التدوين نعود لكم بمقالة جبارة بمعنى الكلمه للرائعة الكاتبة مريم نجدى والمقال بعنوان شهيد 

مريم نجدى شهيد

شهيد ..


لم ليكن لي معه حديث , لكني حزنت عليه ..
رايت فيه خالد سعيد يتكرر .
 اتهام بأنتحار الغارق و تلفيق في الاوراق .
كتهمه بلع لفافنه بانجو , و يقين بداخلي انها تلفيقه جديده من امن دوله الكباريه . 
كشهيد اعرفه اتهموه ارهابيا يستحق القتل او حتى انتحار لتعاطف الجهﻻء من قضيته . 
شاركت الدمع مع احبابه و اصحابه فأنين حزنهم خرق جدار التحمل و الصمت بل احيوا تجربه ﻻ اريد حتى تذكرها .
ﻻ اقدر ان اضحك او حتى ابتسم و هم في الحزن غارقون .
 بل ايضا احيوا خوفا من المستقبل او شبح موت برداء اسود للحداد .
شبح الخوف من ان افقد صديق من احبابي .
و خوف من قدر اعتقال و تلفيق تهمه و سجن في النطرون .
او طلقه نار تخترق جسد الاحرار لتسفك دمهم ليسيل و يلون الشوارع باللون الاحمر الداكن ذو الرائحه الملعونه .
او ضربه شوم تغقده حياته .
 او حتى صاعقه من امن الدوله لتجري في اعصابه تنفض جسد الاشراف .
او حتى اعدام زور و بحبل يلتف بعقده ليشنق رقبه بريء مقتول ﻻ قاتل . 
ﻻ اﻻريد ان اسمع صوت عويل الاحباب او حتى اسمع صوت انيني و انا ابكي في صمت ملحوظ .
بكيت كثرا و كرهت حتى قطرات الدمع .
فأنا اكتب في رمضان و احسب الايام و احسب ذكري الحزن لاهل شهيد .
 غزلت مصر لاوﻻدهم الاكفان عوضا عن قمصان العيد مصبوغه بلون الدمع مهتوكه الاعراض .


#مريم_نجدي

هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقة بموقعك

URL: HTML link code: BB (forum) link code:

هناك 3 تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة | جميع محتويات المدونة لا تنتهك حقوق الملكية © 2014 مدونة ايام سودة