بلاغ العائلة القبطية المهجرة
من المطرية الى رئيس الجمهورية
بلاغ العائلة القبطية المهجرة
من المطرية الى رئيس الجمهورية
ننفرد بنص بلاغ العائلة القبطية المهجرة من
المطرية الى رئيس الجمهورية
تامر إبراهيم
تقدمت العائلة
التى تم تهجيرها من منطقة المطرية ببلاغ الى السيد رئيس الجمهورية, مطالبين أياه
بالتدخل لحل مشكلتهم, التى تم تصنيفها بأنها طائفيه وتم الحكم فى جلسه عرفية
بتهجير العائلة, وبيع ممتلكاتهم خلال 6 أشهر وتغريمها مليون جنيه ومائة جمل
وخمسة عجول وقطعة أرض مساحتها 200 متر، إضافة إلى تقديم أكفانهم لأهالي عائلة الصمدية.
وتقدمت السيدة صباح عبد المسيح صادق بالبلاغ , ساردة فيها كافة تفاصيل
الواقعه التى تشير الى نشوب خلاف بين عائلة هتلر القبطية وعائلة الصمدين بسبب
مشاكل جيرة, مما أدى الى نشوب خلاف بينهم تطور فى النهاية الى صدام مسلح بين
الطرفين, أودى بحياة شخصاً واصابة ثمانية أخرين.
وأشارت صباح الى أنه بعد نشوب الخلاف فى البداية تم عقد جلسه صلح وتوصل
الجميع الى اتفاق ومصالحة, الا انه وأثناء احتالافهم بالصلح, فوجئوا ببعض الاشخاص
غير المعلومين يطلقون النار على المنزل بكثافة, مما أودى بحياة أحد الاطراف التى
كانت تحاول الصلح بين العائلتين وأصابة أخرين.
وأشارت أن الشرطة أتت لفض الاشتباك واصطحبت كل أفراد الاسرة المسيحية الى
القسم بحجة حمايتهم, الا أنهم أفرجوا عن كل المسلمين وأحتجزوا 13 فرداً من عائلتها
موجهين لهم تهم ترويع الامنين وحيازة أسلحة نارية والقتل.
وأوضحت صباح ان جميع نساء العائلة تركوا المنطقة فى حالة تهجير قسرى, خاصة
بعد كتابة أنصار الاخوان عبارات معادية لهم على جدران منزلهم مثل " دم واحد
مسلم يساوى 10 مسيحيين ", مضيفة أن هناك ظلما وقع وتم تصوير الامر على أنه
طائفى .
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من تلك الروابط الثلاثة ولصقة بموقعك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق