السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا بكم مشاهدينا الكرام
نعود لكم من جديد مع قصيدة من اروع القصائد العربية وهى زدنى بفرط الحب فيك تحيرا
التى كانت فى العصر العباسى والذى كتب قصيدة زدنى بفرط الحب فيك تحيرا هو ابن الفارض
قصيدة زدنى بفرط الحب
اليكم قصيدة زدنى بفرط الحب فيك تحيرا مكتوبة
زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً | وارحمْ حشى ً بلظي هواكَ تسعَّراً | |
وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً | فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى | |
يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ | صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا | |
إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ | صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا | |
قُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَن | بَعْدي، ومَن أضحى لأشجاني يَرَى ؛ | |
عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ اسْمعوا، | وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورى | |
ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا | سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى | |
وأباحَ طرفي نظرة ً أمَّلتهـــا | فغدوتُ معروفاً وكنتُ منكَّراً | |
فدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِ | وغدا لسانُ الحالِ عني مخبراً | |
فأدِرْ لِحاظَكَ في مَحاسِن وَجْهِهِ، | تَلْقَى جَميعَ الحُسْنِ، فيهِ، مُصَوَّرا | |
لوْ أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورَة ً، | ورآهُ كانَ مهلَّلاً ومكبَّراً |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق