الملح و الدماء
لم يكن من المنتظر أن تتزوج " سارة " الحسناء الرقيقة التي يتنافس في حبها نصف شبان (باريس ) من هذا الشاب النحيل الأسمر الخامل الذي ينتمي لأمريكا الجنوبية..
وعندما كانت " سارة " تُسأل السؤال الطبيعي المكرر :
" لماذا يا " سارة " .. ما الذي يروقك فيه ؟! "
كانت تتنهد بهيام وتسبل عينيها وتجيب بحنان جارف :
" إنه الحب يا عزيزي ! "وهكذا في أقل من عام من تعارفهما .. وشهرين من فتح موضوع الزواج كانت " سارة شارل بيرنادوت " و" هيوم دي لاس كارديراس " قد تزوجا بالفعل .. ورحلا معاً إلى أمريكا الجنوبية .. إلى الأرجنتين !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق